قال رئيس ندوة ميثاق الطاقة. سليم كونرالب. أمس الخميس بالرباط. إن التوقيع على ميثاق الطاقة سيمكن المغرب من تنمية مؤهلاته الطاقية. مشيدا بالثقة التي تحظى بها المملكة باعتبارها "وجهة جذب" للمستثمرين. وقال كونرالب في تصريح للصحافة. عقب ندوة صحفية عقدت اليوم بمناسبة حفل توقيع الميثاق. "إن انضمام المملكة إلى البلدان الموقعة على الميثاق سيمكنها من تنمية وتعزيز مؤهلاتها الطاقية بصفة أكبر. بالموازاة مع تقديم أرضية خصبة لجذب الاستثمارات الأجنبية المستقبلية في هذا المجال".
ويرى هذا المسؤول. أن من شأن الإطار القانوني للبلد أن يعزز مكتسباته في المجال الطاقي. حيث ذكر أن "منظومة البلاد المؤسساتية تشتمل على وكالة للطاقة الشمسية. ووكالة وطنية من أجل تنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية. فيما يتم العمل على وضع هيأة تقنين مستقلة للغاز الطبيعي والكهرباء".
من جهته. أكد وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة. فؤاد الدويري. على التقدم المهم المحرز في مجال التدبير والسياسات الطاقية. مشددا في الآن ذاته. على التحديات التي ينبغي رفعها للسمو بالمملكة إلى مصاف الدول الرائدة في هذا المجال. واعتبر أن "على المغرب أن يقدم مشاريع استثمارية مقنعة وشفافة وجذابة من أجل أن يصبح الوجهة الأولى للاستثمارات الطاقية".
ويعتبر المغرب أكبر مورد للطاقة في منطقة شمال أفريقيا. وأحد الدول المغاربية ذات الربط الكهربائي والتي يعبرها الغاز الجزائري المصدر لإسبانيا. وأحد أهم المساهمين في مخطط الطاقة الشمسية في بلدان الحوض المتوسطي.
ويعد هذا اللقاء. الذي ينظم حول موضوع " إنشاء سوق طاقية إقليمية. مندمجة. وذات تنافسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: مساهمة ميثاق الطاقة". أول نسخة منظمة خارج البلدان الموقعة على معاهدة ميثاق الطاقة. بمشاركة المغرب بصفته ملاحظا دوليا.