كشفت مصادر مقربة من الحكومة أن التعديل الحكومي الجزئي اقترب موعده وقد يعلن عنه الأسبوع المقبل، ولن يحمل أي مفاجآت باستثناء ملء المقاعد الشاغرة من قبل الأحزاب المعنية. وعزت مصادر نفسها سبب تأخير الإعلان عن أسماء الوزراء الجدد إلى أجندة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الذي كان مشغولا بربح رهان المؤتمر الوطني الثامن لحزبه، الذي أعاده من جديد على رأس الأمانة العامة للحزب بعد انتهاء فترة بنكيران. وتضيف المصادر نفسها أن حزب التقدم والاشتراكية حسم في مرشحين للمناصب الشاغرة عقب الزلزال السياسي، الذي عصف بالعديد من الوزراء، فيما لا يزال حزب الحركة الشعبية يمارس التعتيم عن أسماء مرشحيه لشغل المناصب الشاغرة عقب الإعفاء الملكي لكل من محمد حصاد والعربي بنشيخ.