كشف المرتزق الراضي الليلي عن حقيقته وخبث سريرته، وأفصح عن أن وجوده في المغرب لم يكن إلا لتحقيق هدفين، الحصول على الأموال وخدمة أنذال الجمهورية الافتراضية، حيث لا يوجد مغربي يتحدث عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلا استهزاء، بينما الليلي، الذي لا يخرج إلا ليلا للنعيق مثل البومة، يفتخر بحضور جمهورة الوهم في ملتقى أوروبي إفريقي، ضدا في التوجه العام للمغاربة، من المعارضين وغير المعارضين، لأن قضية الصحراء قضية وطنية، والموقف منها لا يتحدد بالموقع. ومباشرة بعد نشر تدوينته السيئة الذكر حول الجمهورية الافتراضية، الضائعة بين الفيسبوك والرمال الجزائرية، شن عليه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا، واصفين إياه بالعميل والمنحط والمرتزق، الذي يحصل على أتعاب خيانته للوطن. ومهما كانت توجهات المغاربة ومواقعهم ومواقفهم فإن قضية الصحراء يجتمعون حولها، وهي عنوان للإجماع الوطني، ولهذا كان الهجوم على المرتزق الراضي الليلي عنيفا للغاية، وتم تسويد صفحته بالعبارات اللائقة بالخونة. تدوينة الراضي الليلي المسمومة ضد المقدسات شطحات الراضي الليلي شبيهة برقصة الديك المذبوح، فهو ما زال يحاول أن يجد له موقع قدم في رمال تندوف، بعدما استيقظ متأخرا ليكتشف أنه كان ضحية لإغراءات مقرب من إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو وكبير المرتزقة، الذي وعده بمنصب مستشار للرئيس الافتراضي ومديرا لإذاعة البوليساريو، غير أن حلمه تبخر وذهب أدراج الريح، بعد أن اكتشفوا أنه يخدم أجندات متعددة، خصوصا كثرة لقاءاته مع عناصر من المخابرات الجزائرية والفرنسية. وهو يحاول اليوم أن يبين لقيادة الانفصاليين أنه الخادم المطيع، لكن لم يعودوا يثقون في قدراته على تقديم الخدمات بعد أن فشل في ذلك يوم كان يريد تمرير خبر عن الجمهورية الافتراضية في نشرة القناة الأولى المغربية، وبالتالي فهو ساقط في الامتحان. كما يلعب الليلي على وتر آخر حيث يدعي الاضطهاد قصد الحصول على اللجوء السياسي بفرنسا، غير أن معلوماتنا تقول إن طلبه مرفوض من قبل السلطات الفرنسية بعد ان اكتشفت هذه الأخيرة أن اسباب طلب اللجوء لا تدخل في إطار مسوغات منح اللجوء السياسي بفرنسا.