قال الناشط السياسي الجزائري رشيد نقاز، إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مات منذ مدة. وكشف نقاز، الذي سبق أن نافس بوتفليقة على رئاسيات الجزائر سن 2014، خلال برنامج على قناة "المغاربية" الجزائرية، أن الصور التي يظهرها النظام الجزائري على التلفزيون الرسمي ليست سوى لشبيه بوتفليقة. وعندما واجهه صحافي قناة المغاربية، إن كان لديه دليل على ما يقول، ردّ رشيد نقاز بالقول إن الدليل على موت بوتفليقة هو زلة اللسان التي وقع فيها جمال ولد عباس، الامين العام لجبهة التحرير الوطني، عندما صرح خلال أحد لقاءاته المتعددة "الله يرحمو" في إشارة إلى عبد العزيز بوتفليقة.. وأضاف نقاز ان ما يقوم به المسؤولون هو مجرد سيناريو هوليودي، وإذا كان بوتفليقة حيا بالفعل، فما عليهم سوى إظهاره وهو يخاطب الشعب الجزائري . واردف الناشط والمعارض السياسي الجزائري بالقول "إذا قاموا بذلك فسيكتشف الشعب الجزائري اأمرهم وتفضح ألاعيبهم، لأن الجزائريين يعرفون حق المعرفة صوت بوتفليقة". وأوضح رشيد نقاز أن التيكنولوجيا اليوم تتيح إمكانية صناعة قناع ثلاثي الابعاد، مضيفا أن الذي يظهر في التلفزة الجزائرية ما هو إلا شبيه بوتفليقة، وليس رئيس البلاد الحقيقي لأن هذا الأخير قد مات".