دعت جمعية قدماء محاربي زيمبابوي، أمس الأحد، إلى تنظيم مظاهرات في أنحاء البلاد للمطالبة برحيل الرئيس روبرت موغابي. وقال رئيس الجمعية كريس موتسفانغوا في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام "ندعو الشعب إلى التظاهر من جديد". وتأتي دعوة جمعية قدماء المحاربين بعد أن عاكس موغابي التوقعات باستقالته في خطاب متلفز مساء الأحد، حيث أعلن أنه باق في السلطة. وأكد رئيس الجمعية أنه ستتم مباشرة إجراءات عزل موغابي من الرئاسة. وخلافا للتوقعات، لم يعلن موغابي استقالته، إذ خصص خطابه لتشخيص الوضع في البلاد. وقال موغابي إنه يتفهم مطالب الشعب التي دفعت بالجيش إلى الإمساك بالسلطة الأربعاء الماضي، معتبرا أن تدخل الجيش لم ينل من سلطته كرئيس للدولة وقائد للقوات المسلحة. كما أعلن أنه سيترأس الشهر المقبل مؤتمر حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم. وكان مئات الآلاف من الزيمبابويين قد نزلوا السبت إلى الشارع في العاصمة هراري مطالبين برحيل موغابي، كما قررالحزب الحاكم، اليوم الأحد، عزله من قيادته. وأمهل الحزب الحاكم موغابي 24 ساعة للتنحي من منصب رئيس البلاد أو مواجهة إجراءات لعزله.