حطت الدورة الخامسة للطواف الدولي للتضامن للدراجات النارية، التي ينظمها النادي الملكي للدراجات النارية-الرباط، مساء أمس الثلاثاء، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. ووصل المشاركون في هذا الطواف، الذي انطلق يوم فاتح نونبر الجاري من أبيدجان بكوت ديفوار، إلى نواكشوط، رابع محطاته، قادمين إليها من العاصمة السنغالية دكار، بعد ما قطعوا مسافة بلغت 554 كيلومترا. وقال رئيس النادي الملكي للدراجات النارية-الرباط، السيد هشام بناني، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، إن النادي أضفى على الدورة الخامسة من الطواف صبغة إفريقية بغية المساهمة في تمتين أواصر الأخوة والصداقة مع البلدان الافريقية. وأضاف أن محطة نواكشوط ستشهد على غرار المحطات التي سبقتها أنشطة ذات بعد تضامني، تتمثل في توزيع لوازم مدرسية، من حقائب وكتب، على عدد من التلاميذ، بالإضافة إلى تسليم ألف نسخة من القرآن الكريم لمسجد المغرب بالعاصمة الموريتانية. وأشار إلى أن هذا الطواف، الذي ينظم لأول مرة بإفريقيا، ويقطع المشاركون فيه مسافة تصل إلى ستة آلاف كيلومتر، تعرف مشاركة دراجين من عدة بلدان أجنبية، من أوروبا وأمريكا والعالم العربي . وبعد العاصمة نواكشوط سيقطع المشاركون في الطواف عدة مراحل تقودهم إلى بير كندوز (535 كيلومتر)، وبير كندوز - الداخلة (288 كيلومتر)، والداخلة - العيون (538 كيلومتر)، والعيون- كلميم (440 كيلومتر)، وكلميم – أكادير (204 كيلومتر) وأكادير- مراكش (295 كيلومتر ). وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الخامسة للطواف الدولي للتضامن للدراجات النارية، التي تنظم إلى غاية 13 نونبر الجاري تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء، تعرف مشاركة 98 دراجا، من بينهم 17 امرأة. يذكر النادي الملكي للدراجات النارية-الرباط، وهو جمعية غير ربحية، كان قد نظم الدورة الرابعة (للطواف الدولي للدراجات النارية للمسيرة الخضراء للتضامن)، التي ربطت بين مدريدوالعيون، في الفترة ما بين 30 أكتوبر وثامن نونبر 2016 .