المخابرات العالمية تطارد مغربيين وسوري مصنفين ك"أخطر الإرهابيين"

تحول جهاديين مغربيين وآخر سوري إلى أكبر إرهابيين مبحوث عنهم من قبل الاستخبارات العالمية، خاصة المغربية والفرنسية والبلجيكية، بعد سقوط معقل التنظيم الإرهابي داعش في العراق وسوريا على التوالي.
وأوضحت المصادر أن الأمر يتعلق بالمغربيين أسامة عطار وعبد الإله حميش، والسوري أحمد الخاد، إذ يوصفون بالخطرين جدا، وإلى حدود الساعة، لا يُعرف مكان وجودهم وما إذا كانوا نجوا بعد خروج التنظيم من المناطق التي كان يسيطر عليها منذ 2014.
وكان الجهادي المغربي أسامة عطار رفيقا لزعيم التنظيم الإرهابي “داعش”، أبو بوبكر البغدادي، في السجون العراقية التي كان يقبع فيها ما بين 2005 و2012، بعد أن حوكم ب10 سنوات سجنا نافذا بتهمة الإرهاب، والتي قضى منها 8 سنوات فقط، قبل أن يطلق سراحه، نظرا لمعاناته مع مرض السرطان، وهو الأمر الذي استجاب له القضاء العراقي سنة 2012، ليتم ترحيله إلى بلجيكا.
لكن بعد عام من ذلك، تم اعتقاله من جديد بعد محاولته الالتحاق بجماعة إرهابية في تونس، مباشرة بعد ذلك اختفى عن الأنظار ليتحول إلى أكبر جهادي مغربي مبحوث عنه من قبل الاستخبارات العالمية بعد اعتداءات باريس وبروكسيل وبرشلونة.