أكدت وزارة الثقافة والاتصال أنها استكملت جميع المساطر والإجراءات القانونية على المستوى الوطني، المتعلقة بطلب تصنيف ملف كناوة ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي من قبل منظمة اليونسكو، موضحة أن الملف يوجد حاليا قيد الدراسة من طرف اللجنة المختصة التابعة للمنظمة الأممية. وأبرزت الوزارة في توضيح حول "دواعي وحيثيات إرجاء البت في طلب تصنيف ملف كناوة ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي من قبل منظمة اليونسكو"، الذي أثارته جمعية "يرمى كناوة"، أنها أعدت منذ سنة 2014 ملفا كاملا يتعلق بترشيح "طقوس وتقاليد كناوة" في أفق تسجيلها ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، مضيفة أنه تمت إحالة الملف على مصالح اليونسكو قبيل متم شهر مارس 2015.