أكد المدير العام للوكالة الوطنية للطاقات المتجددة بالسينغال، دجيبي ندياي، أن المغرب يشكل نموذجا في مجال تطوير الطاقات المتجددة. وقال ندياي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش المعرض الأول للاقتصاد الأخضر للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي ينظم بدكار إلى غاية 29 أكتوبر الجاري بحضور المغرب كضيف شرف، "إن المغرب بات البلد الإفريقي الأول الذي يستثمر في تطوير الطاقات المتجددة وذلك عبر إحداث محطات كبرى للطاقة الشمسية، ومحطات للطاقة الريحية، وفي مجال التكوين، وإحداث عدد من المؤسسات من قبيل الوكالة المغربية للطاقات الشمسية، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، أو الوكالة الوطنية لتطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية". وأضاف أن "المغرب شريك استراتيجي للسينغال، وبلد صديق وشقيق، لكن وبالإضافة إلى هذه الاعتبارات، فإن المغرب بلد نعتمد عليه كثيرا في عدة مجالات، لاسيما فيما يخص تطوير الطاقات المتجددة"، مذكرا بأن الوكالة الوطنية للطاقات المتجددة بالسينغال تربطها اتفاقيات شراكة مع الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية. ويروم تنظيم معرض الاقتصاد الأخضر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي يتزامن مع انعقاد المعرض الدولي السابع للطاقات المتجددة والبيئة في إفريقيا، توفير فضاء للقاء بين جميع الفاعلين في قطاعات الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة وذلك من أجل تقديم وعرض منتوجاتهم ، وأيضا مناقشة المواضيع ذات الصلة بالطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة . وأشار ندياي إلى أن " المؤهلات متوفرة، لكن العقبة الوحيدة في مجال الطاقات المتجددة في إفريقيا هي تمويل المشاريع الكبرى للدولة الرامية إلى مواكبة قطاعات صغرى خاصة، من قبيل الزراعات المعيشية، والصناعات الصغرى ومتوسطة، والقطاع الثالثي". وينظم معرض الاقتصاد الأخضر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، والمعرض الدولي السابع للطاقات المتجددة والبيئة في إفريقيا، من طرف الوكالة الوطنية للطاقات المتجددة في السنغال بالتعاون مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة. ويتم على هامش المعرض، الذي يغطي مساحة ألفي متر مربع، تنظيم مناظرة علمية حول موضوع "نحو اقتصاد أخضر: طاقات متجددة وتنمية مستدامة". كما يتضمن برنامج المعرض لقاءات بين المهنيين وزيارات لمواقع مخصصة للطاقات المتجددة.