سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلالة الملك والرئيس الفرنسي يعطيان بطنجة انطلاقة أشغال إنجاز معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية رصدت له استثمارات بقيمة 95 مليون درهم وسيمكن من مصاحبة تفعيل الاستراتيجية الطاقية الوطنية
سيمكن هذا المشروع الرائد، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 95 مليون درهم، من مصاحبة تفعيل الاستراتيجية الطاقية الوطنية، التي تم إطلاقها سنة 2009، والتي تتوخى، عبر تطوير مشاريع للطاقة الشمسية والريحية، الرفع من مساهمة الطاقات المتجددة في القدرة الكهربائية الإجمالية المحدثة في أفق 2020 إلى ما نسبته 42 بالمائة، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وخفض استهلاك المصادر الطاقية التقليدية. ويندرج إنجاز هذا المعهد في إطار تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة في 31 ماي 2011 تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بين الدولة، ومهنيي قطاع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والتي تهم إحداث وتسيير ثلاثة معاهد للتكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بكل من وجدةوطنجةوورزازات. وتروم هذه المعاهد (285 مليون درهم)، بما في ذلك معهد وجدة، الذي تم بناؤه وتجهيزه، تكوين عاملين وتقنيين وأطر في المهن ذات الصلة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، لاسيما صيانة واستغلال حظائر الطواحين الريحية، وتثبيت وصيانة آليات الطاقة الشمسية والحرارية والضوئية، وصيانة واستغلال الطاقة الشمسية الدينامي- حرارية، وتثمين واستغلال مصادر الغاز الحيوي. كما تتوخى التكوين المستمر لموظفي قطاع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية. وسينجز معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، الذي سيشيد على مساحة 19 ألفا و735 مترا مربعا، من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في أجل 18 شهرا، حيث سيعمل على توفير تكوينات في صيانة واستغلال حظائر الطواحين الريحية، وتثبيت وصيانة آليات الطاقة الشمسية، واستغلال مصادر الغاز الحيوي وتثمينه، والنجاعة الطاقية (البنايات، الصناعة، النقل)، وهي تخصصات يكثر عليها الطلب بالنظر لتوجه الجهة والمشاريع الطاقية المحدثة بها. ويعد إحداث شبكة معاهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، ثمرة شراكة تجمع، من جهة، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ووزارة الاقتصاد والمالية، والوكالة المغربية للطاقة الشمسية، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وفدرالية الصناعات الحديدية والميكانيكية والإلكتروميكانيكية، والفدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة، ومن جهة أخرى، الاتحاد الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي. ومن أجل ضمان نجاحها، عهد بتسيير معاهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية لمهنيي القطاع (الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، فدرالية الصناعات الحديدية والميكانيكية والإلكتروميكانيكية، الفدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة)، التي التأمت في شركة خاصة "معاهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية". معاهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية تروم تكوين الكفاءات الضرورية لمواكبة الاستراتيجية الطاقية الوطنية يكمن الهدف الأساس من خلق معاهد للتكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، في تكوين الكفاءات الضرورية لمواكبة الاستراتيجية الطاقية الوطنية. وتروم هذه المعاهد (التي سيتطلب إنشاؤها غلافا ماليا يفوق 285 مليون درهم)، والتي يصل عددها إلى ثلاثة، بما فيها معهد طنجة، التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس الجمهورية الفرنسية، فرانسوا هولاند، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازها، تكوين عاملين وتقنيين وأطر في المهن ذات الصلة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، لاسيما صيانة واستغلال حظائر الطواحين الريحية، وتثبيت وصيانة آليات الطاقة الشمسية والحرارية والضوئية، وصيانة واستغلال الطاقة الشمسية الدينامي-حرارية، وتثمين واستغلال مصادر الغاز الحيوي. ويندرج إحداث هذه المعاهد، ومن ضمنها معهد وجدة، الذي تم بناؤه وتجهيزه، في إطار تنمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال إشراك مهنيي تدبير التكوين بهدف الارتقاء بالتكوين المفضي إلى الشغل. وتسعى هذه المعاهد، التي ستستفيد من تدبير مستقل، لأن تكون مرجعا إقليميا من حيث التكوين في هذا القطاع، وفضاء تكنولوجيا، لاسيما بالنظر لنمط وطبيعة اشتغالها. وتهدف هذه المعاهد، ومن ضمنها معهد ورزازات، إلى تأمين تكوين قبل الشغل، علاوة على تكوين أثناء الشغل، وذلك من أجل الاستجابة للحاجيات من الكفاءات لفائدة المقاولات التي تنشط في القطاع. كما تلتزم معاهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بتأمين خدمة المرفق العام من حيث توفير تكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وتكوين ما لا يقل عن 250 شخصا من قبل كل معهد، وفق معايير الجودة المعتمدة دوليا، علاوة على تكوين قبل الشغل ودعم إدماج المستفيدين في سوق الشغل. وتكتسي هذه الدورات التكوينية التي تتيحها هذه المعاهد طابعا تحضيريا لفائدة العاملين والتقنيين في مجالات الطاقة الشمسية والريحية والطاقة الكهربائية المستخرجة من الماء والنجاعة الطاقية. ويفتح باب الاستفادة من هذا التكوين في وجه الشباب الراغبين في اكتساب معارف تقنية ذات الصلة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، علاوة على المستخدمين في المقاولات التي تنشط في هذه المجالات (عاملون، فنيون، وأطر). ويعد إحداث شبكة معاهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية ثمرة شراكة تجمع، من جهة، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ووزارة الاقتصاد والمالية، والوكالة المغربية للطاقة الشمسية، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وفيدرالية الصناعات الحديدية والميكانيكية والإلكترو-ميكانيكية، والفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة، ومن جهة أخرى، الاتحاد الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي. ومن أجل ضمان نجاحها، عهد بتسيير معاهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية لمهنيي القطاع (الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، فيدرالية الصناعات الحديدية والميكانيكية والإلكترو-ميكاينيكية، الفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة)، التي التأمت في شركة خاصة "معاهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية". وبخصوص المشروع الرائد لمعهد طنجة، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 95 مليون درهم، فإنه سيشيد على مساحة 19 ألفا و735 مترا مربعا، من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في أجل 18 شهرا، حيث سيعمل على توفير تكوينات في صيانة واستغلال حظائر الطواحين الريحية، وتثبيت وصيانة آليات الطاقة الشمسية، واستغلال مصادر الغاز الحيوي وتثمينه، والنجاعة الطاقية (البنايات، الصناعة، النقل)، وهي تخصصات يكثر عليها الطلب بالنظر لتوجه الجهة والمشاريع الطاقية المحدثة بها. ويأتي إحداث هذه المعاهد في سياق مواكبة تفعيل الاستراتيجية الطاقية الوطنية التي تم إطلاقها سنة 2009، والتي تتوخى، عبر تطوير مشاريع للطاقة الشمسية والريحية، تلبية الحاجيات المتنامية للمغرب من الطاقة. وتهدف هذه الاستراتيجية، بالأساس، إلى تأمين تزويد المغرب بمختلف أنواع الطاقة وضمان الولوج إليها بشكل دائم، وبأثمان مناسبة وعقلنة استعمال واستغلال مصادر الطاقة في احترام تام للبيئة. وتروم هذه الاستراتيجية، أيضا، تطوير الموارد الوطنية المهمة التي يتوفر عليها المغرب في مجال الطاقة، خاصة الشمسية والريحية، وذلك لتغطية جزء كبير من حاجيات المغرب من الطاقة والتخفيف من التبعية الطاقية والتقليص من انبعاث الغازات الدفيئة وحماية البيئة. إطلاق أشغال إنجاز معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة.. المغرب يعد سبل نجاحه * خطا المغرب خطوة جديدة في تفعيل استراتيجيته الطاقية، من خلال إطلاق أشغال إنجاز معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، أمس الأحد، بالجماعة الحضرية "جزناية" (عمالة طنجة - أصيلة). * وقد أعطى انطلاقة أشغال إنجاز هذه البنية الجديدة، التي تحظى بأهمية كبيرة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ورئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند. * ويندرج إنجاز هذا المعهد في إطار تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة في 31 ماي 2011 تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بين الدولة ومهنيي قطاع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والتي تهم إحداث وتسيير ثلاثة معاهد للتكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بكل من وجدةوطنجة وورززات. * وتروم هذه المعاهد (285 مليون درهم)، بما في ذلك معهد وجدة، الذي تم بناؤه وتجهيزه، تكوين عاملين وتقنيين وأطر في المهن ذات الصلة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، لاسيما صيانة واستغلال حظائر الطواحين الريحية، وتثبيت وصيانة آليات الطاقة الشمسية والحرارية والضوئية، وصيانة واستغلال الطاقة الشمسية الدينامي-حرارية، وتثمين واستغلال مصادر الغاز الحيوي. * ويتطلع المغرب، من خلال التركيز على التكوين كعامل رئيسي في الاستراتيجية الطاقية الجديدة التي تم إطلاقها سنة 2009، إلى رفع إسهام الطاقات المتجددة في الإنتاج الكهربائي إلى 42 في المائة سنة 2020. * وبدافع تأمين تزوده بالطاقة في سياق تنامي الطلب عليها، وضع المغرب سياسة طاقية وطنية تشجع تنمية الطاقات المتجددة للتحكم في التكاليف المستقبلية للخدمات الطاقية بالنظر للمنحى التصاعدي لأسعار المواد البترولية ومن أجل الحفاظ على البيئة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة. * وتتمحور هذه الاستراتيجية حول تفعيل إطار تشريعي جديد، لاسيما القانون رقم 09 - 13 المتعلق بالطاقات المتجددة والقانون رقم 09 - 16 المتعلق بإحداث وكالة خاصة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية. وتتضمن، أيضا، إحداث صندوق للتنمية الطاقية رصد له مليار دولار أمريكي بهدف الاستثمار في مشاريع الطاقة. * وتهم هذه الاستراتيجية، كذلك، برمجة سلسلة استثمارات من قبيل برنامج تحسين الشبكة الوطنية في أفق سنة 2015 بمبلغ 21 مليار درهم، في حين سيتم تعزيز الربط مع إسبانيا بخط كهربائي ثالث سيرفع طاقة التبادل إلى 2100 ميغاوات. * ويستفيد المغرب من شروط مشجعة للغاية لاستخدام الطاقات المتجددة خاصة بفضل معدل الأيام المشمسة التي تصل إلى 300 يوم في السنة، وسرعة الرياح والموارد المائية المهمة وتموقع وطني بفضل التنمية المستدامة وسياسة الطاقات النظيفة التي تتلاءم مع أهداف طموحة. * ويضاف إلى هذه المؤهلات تأطير استراتيجي مهيكل، وإطار تشريعي مشجع يتضمن قوانين حول الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وإطار مؤسساتي واعد (الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والوكالة الوطنية للطاقة الشمسية، ومعهد البحث في الطاقات الشمسية والطاقات المتجددة)، بالإضافة إلى إطلاق برامج مندمجة، وتمكين المستثمرين والفاعلين من أدوات متنوعة تسهل الاندماج الصناعي (البنية التحتية والرأسمال البشري والتحفيزات).