خلال الوقفة التي نظمتها جماعة العدل والإحسان أمس الأحد بمدينة الدارالبيضاء رفقة بعض أفراد ما يطلق عليه ب 20 فبراير سجل الحاضرون بإستغراب ودهشة السلوك العدواني والمشين لقيادي من العدل والإحسان يدعى علي بنجلون تجاه رجال الأمن الذين كانوا ينظمون حركة السير والحفاظ على الأمن. ففي الوقت الذي قصد فيه مدير الأمن الإقليمي لمدينة الدارالبيضاء أحد العناصر طالبا منه احترام السكان بإنقاص صوت مكبر الصوت، كان رد فعل علي بنجلون عنيفا ضد مدير الأمن، حيث انهال عليه بضربة قاضية على وجهه مما جعل الحاضرين يستنكرون هذا العمل الإجرامي الذي يدخل في إطار استفزاز الدولة وأجهزتها.
إن مثل هذه السلوكات الهمجية التي أصبحت تعيشها جماعة العدل الإحسان وبعض مسؤوليها يظهر فشل الجماعة ومخططاتها ووصولها الى نهاية المطاف، بعدما انكشفت أمام الجماهير الشعبية التي كانت تكذب عليها بتقوى الشيخ الذي ظهر في الشريط الأخير أنه دجال يعيش في قصر فاخر، وفجور ابنته وفساد أخلاقها وأخلاق عناصر من الجماعة.
علي بنجلون المعروف في أوساط مدينة الدارالبيضاء بسلوكاته العنيفة هو أستاذ يا حسرة، يلقن النشء أصول العلم والتربية.
إنه نموذج للعناصر التي تتسلح بها جماعة ياسين، وهم غالبا فاشلون اجتماعيا أو منهزمون سياسيا، أو مرضى نفسانيون كما هو الحال عند صاحبنا علي بنجلون.