قالت وزارة التربية الوطنية، إن أثمنة الكتب المدرسية الوطنية لم تعرف أي تغيير و زيادة في أسعارها كما يتم الترويج لذلك. وأوضح بلاغ صادر عم الوزارة، أن وضعية الكتاب المدرسي بمختلف الأسلاك التعليمية تعرف استقرارا على مستوى الأثمنة، حيث تتراوح أثمنة مجموع الكتب المدرسية المقررة بالتعليم الابتدائي ما بين 41 درهما في المستوى الأول و 117.90 درهم في المستوى السادس، فيما تتراوح أثمنة مجموع الكتب المدرسية المقررة بالتعليم الثانوي الإعدادي ما بين 129.55 درهم لمستوى السنة الأولى إعدادي (7 كتب)و 158.95 درهم لمستوى السنة الثالثة إعدادي 8 كتب.
وأضافت الوزارة في بلاغها، أن الكتب المدرسية المقررة في التعليم الثانوي التأهيلي، فإن ثمن مجموعها لا يتعدى 305. 30 درهم في الجذوع المشتركة و 554 درهم في السنة الأولى بكالوريا و 595.80 درهم في السنة الثانية بكالوريا.
من جهة أخرى، قررت وزارة التربية الوطنية اعتماد تدبير جديد للزمن المدرسي بعد إلغاء محمد الوفا للمذكرة 122 التي كانت معتمدة خلال السنوات الأخيرة. المذكرة الجديدة جرى تعميمها على نيابات الوزارة في 4 شتنبر وجاء فيها أن الزمن المدرسي بالمجال الحضري بالسلك الابتدائي وانطلاقا من الموسم 2012-2013 ستطرأ عليه تغييرات، بحيث دعت إلى اعتماد توقيت صباحي من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية عشرة، ومن الثانية بعد الزوال إلى الرابعة والنصف خاص بأيام الاثنين والثلاثاء والخميس، وبالنسبة ليوم الأربعاء اعتماد التوقيت من الساعة الثامنة صباحا إلى الثانية عشرة، وبخصوص الجمعة فسيتم اعتماد نفس توقيت أيام الاثنين والثلاثاء والخميس على أن تنطلق الدراسة في الساعة الثانية والنصف بعد الزوال وتنتهي في حدود الساعة الخامسة.
مذكرة الزمن المدرسي الجديدة، دعت أيضا إلى اعتماد توقيت خاص بالعالم القروي، يراعي الظروف المناخية والجغرافية والبعد والقرب من الوحدات المدرسية سواء كانت مركزية أو فرعية.
وخلت المذكرة نفسها من تخصيص توقيت ليومي السبت والأحد، وهو ما يعني أن الدراسة ستتوقف عشية يوم الجمعة، خلافا لما درج عليه منذ سنوات.