أكد موقعEurasiareview ، أن أوروبا هي المسؤولة عن تطرف المتورطين في الهجمات الإرهابية التي شهدتها العديد من بلدانها، والتي تورط فيها أشخاص حاملين للجنسية المغربية، لأن "هؤلاء نشؤوا على أراضيها". ويأتي هذا التأكيد بعد أن كشفت سلسة الهجمات الإرهابية التي شهدتها العديد من بلدان أوروبا عن تورط أشخاص من أصول مغربية وهو ما جعل المغاربة "محط اتهام"، اعتبرته العديد من المنابر الإعلامية بأنه غير منصف كما هو الشأن بالنسبة لموقعEurasiareview، الذي أكد "أن أوروبا هي المسؤولة عن تطرف هؤلاء المتورطين لأنهم نشؤوا على أراضيها". وأضاف ذات الموقع أن "المتورطين في الأحداث الإرهابية لا تربطهم أي صلة بالمغرب سوى أنهم ولدوا فيه، وأن هذا الأخير غير مسؤول عن تطرفهم"، مشيرا إلى أن "أوروبا هي التي تتحمل المسؤولية في ذلك، بحكم تهميشها لهم ثقافيا ومهنيا، إلى جانب معاناتهم من العنصرية والميز". وأكد ذات الموقع، أن بعض "المهاجرين المغاربة أصبحوا يعيشون تحت وطأة اللانتماء، سواء من جهة البلد الذي نشؤوا فيه، أو البلد الذي ولدوا فيه، وبالتالي أصبحوا فريسة سهلة للتطرف وللإرهابيين الذين يغسلون أدمغتهم باسم الدين". وكانت صحيفة "ذو تايمز أوف انديا" الهندية، انتقدت بدورها الهجوم الذي شنته بعض وسائل الإعلام الغربية على المغرب باعتباره "بؤرة لتفريخ الإرهاب" خاصة بعد أحداث برشلونة، مشيرة إلى أنه على العكس من ذلك ف "المملكة المغربية تعد نموذجا ناجحا في مجال محاربة التطرف والإرهاب". وأضافت الصحيفة الهندية أن المغرب "نجح بشكل كبير في إفشال العديد من الهجمات الإرهابية على أراضيه، كما أنه قدم يد المساعدة للعديد من الدول"، بفضل خبرته في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن المغرب "يعد في طليعة الدول المكافحة للإرهاب بشمال إفريقيا، واتهامه بأنه منتج للإرهاب كلام غير منطقي ولا يعتد به".