لم يتخيل حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال يوما انه سيجلس في مقر الحزب وينظم ندوة صحافية لإعلان نيته الترشيح للأمانة العامة، ويجلس وحيدا دون أنصار. عادة ما كان دخول شباط إلى مقر حزبه أو إلى أي مؤتمر، يرفق بالشعارات المرفوعة من قبل أنصاره، لكن ندوة اليوم نفضت الغبار عن شباط وأظهرت انه أصبح وحيدا في حزب الاستقلال بعدما تركه الجميع. جلس حميد شباط في ندوة اليوم وحيدا في المنصة، ولم يحضرها أي من قيادات حزبه لا عبد القادر الكيحل ولا عادل بنحمزة اللذين كانا اقرب إليه من حبل الوريد، اليوم شباط دون أنصار دون تأييد وغاب عنه الجميع. لكنه أصر على لعب آخر أوراقه معلنا انه سيترشح في وجه نزار بركة، رئيس المجلس الاجتماعي والبيئي والاقتصادي، الذي يعد الأوفر حظا من شباط، لأن الاستقلاليين أعلنوا تأييدهم لبركة، حتى قبل أن يعلن عن نيته الترشح لمنصب الأمين العام للحزب.