طورت وكالة إعلانات في التايلاند "سترات ذكية" قادرة على تحويل الكلاب الضالة إلى حراس لشوارع وأزقة بانكوك. والسترة مزودة بكاميرا فيديو مخبأة، كما تحمل أجهزة استشعار تنقل بثا حيا عندما تنبح الكلاب، موضحة ما يراه الكلب عبر تطبيق على هاتف محمول و على الحاسوب. ومع انتشار الكلاب الضالة في شوارع معظم مدن التايلاند، تعتقد الوكالة أن هذا المشروع يمكنه مساعدة الكلاب والمجتمع. وقال باكورنكريت كهانتابراب، وهو أحد أفراد الفريق الذي توصل إلى الفكرة في وكالة تشيل للإعلانات، التابعة لشركة سامسونغ الكورية الجنوبية للإلكترونيات: "سأجعل الناس يشعرون بأن الكلاب الضالة يمكن أن تتحول إلى حرس ليلي للمجتمع". ورحب بالمبادرة مارتن تونر، مدير مؤسسة (سوي) للكلاب، التي تأسست قبل عشر سنوات لإنقاذ الكلاب والقطط الضالة في أنحاء التايلاند. ويقول تونر إن هناك الكثير من حالات التعامل بوحشية مع الحيوانات في التايلاند رغم تطبيق أول قانون للرفق بالحيوان في نهاية عام 2014، و الذي يعاقب كل من يسيء للحيوانات بالسجن لمدة أقصاها عامان وغرامة قدرها 40 ألف بات (1205 دولارات). وبدأ مشروع السترة الذكية في مارس من هذا العام واستغرق خمسة أشهر كي يكون قابلا للتطبيق. وتقول شركة الإعلانات إن هناك حاجة لمزيد من الاختبارات قبل البدء في تجربة السترة