غادرت والدة ناصر الزفزافي، متزعم حراك الريف الموجود رهن الاعتقال بسجن عكاشة، مركز الأنكولوجيا بالحسيمة، بعد أن أجريت لها عملية جراحية لاستئصال الورم الخبيث، الذي كانت تعاني منه منذ فترة طويلة. هذه العملية الجراحية تفند ادعاءات ومزاعم دعاة الفوضى من متزعمي الحراك والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظلوا يرددون أن مركز الأنكولوجيا لا يشتغل، في محاولة لتأجيج الرأي العام. كما حاول كثيرون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي استغلال المرض، الذي كانت تعاني منه والدة الزفزافي، لإطلاق كثير من الإشاعات الكاذبة، من قبيل أن السيدة المذكورة أصيبت بالسرطان بعد اعتقال ابنها، وممن روج لهذه الإشاعات زوجها والد الزفزافي نفسه، غير أنه حسب معارفها وحسب الملف الطبي فإنها كانت تعاني من هذا المرض منذ وقت طويل. ونجاح العملية الجراحية لوالدة الزفزافي يؤكد أن هناك اهتمام بالوضع الصحي للمنطقة خلافا لما يزعمه متزعمو الحراك والفوضى، الذين يصورون الحسيمة ونواحيها كالمنطقة المنكوبة في الوقت الذي تتوفر فيه على كثير من البينات المهمة والمشاريع الضخمة.