أوضح أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، أن زوجته أجرت عملية جراحية اليوم الإثنين، بإحدى مصحات مدينة الحسيمة، بعد اكتشاف إصابتها بمرض السرطان على مستوى الثدي، مشيرا إلى أنها خرجت من غرفة العمليات قبل قليل. وقال أحمد في اتصال لجريدة "العمق"، إن الأطباء أجروا العملية من أجل استئصال الورم السرطاني بعد اكتشاف المرض منذ 20 يوما في مراحله الأولى، لافتا إلى أنه ينتظر تقرير الأطباء لمعرفة تفاصيل "المرض الخبيث". ولقي خبر إصابة والدة الزفزافي بالسرطان، موجة تعاطف كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع أسرة الزفزافي، خاصة في ظل الظروف التي تجتازها العائلة إثر استمرار اعتقال ناصر الذي يوصف بأنه قائد حراك الريف. وكانت جريدة "العمق"، قد التقت والدا الزفزافي، أمس الإثنين بالحسيمة، وأجرت معهما حوارا مقتضبا، أكد فيه والد ناصر أن "فرحة عيد الأضحى سُلبت منا بسبب الاعتقالات"، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بمقاطعة شعيرة العيد بل عدم الاحتفال به كما العادة، فيما قالت والدته إنها اشترت بعض الكتب لابنها المعتقل حتى لا يشعر بالوحدة داخل زنزانته الانفرادية.