عبر الناشط الأمازيغي، منير كجي، عن بالغ حزنه وآساه من إصابة والدة قائد حراك الريف الشعبي، ناصر الزفزافي، بسرطان الثدي، محملا كامل المسؤولية في ذلك للدولة. وقال كجي عبر تدوينة فايسبوكية إن الزفزافي « خرج ليطلب مستشفى للسرطان في منطقته كأنه علم أن أمه ستُبتلى بهذا المرض الخبيث مستقبلا ». وتابع: « إنها قصة خالتي زليخة، والدة ناصر الزفزافي، فبعدما خرج ابنها للمطالبة بمستشفى للسرطان لمدة 7 أشهر طويلة، تدخلت الدولة في شخص وزير الداخلية لاعتقال ابنها وتعذيبه والزج به في سجن عكاشة، وليس ذلك فقط، بل تركوه وحيدا في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله، حيث المسكينة، بعد المآسي والآهات التي مرت منها، أحست بألم في ثديها ». وأضاف منير كجي أنه ومباشرة بعد ذلك، « قصدت والدة قائد الحراك طبيب مختص ليكشف عنها، أخذ عينة من ثديها فوجد أنها مصابة بالسرطان، ليخبرها عن وجود خلية نائمة بجسمها، نشطت بسبب ما تعرضت له في هذه الفترة الأخيرة من اكتئاب وحزن عن فلذة كبدها ». واختتم الناشط الأمازيغي بالقول: « كلنا معرضون لنفس الشيء، وبالخصوص أمهاتنا »، محملا مسؤولية الأضرار التي لحقت بمعتقلي حراك الريف وأهاليهم للدولة.