قال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، في الوقفة التي نظمها الآلاف من المحتجين، ليلة الثلاثاء/الأربعاء، بحي سيدي عابد، إن لسانه يعجز عن شكر المحتجين وجميع من خرج في المدن المغربية. وأضاف المتحدث نفسه، في كلمة ألقاها وسط المتظاهرين، "أرجوكم أعذروني لأنني في الحقيقة لا أستطيع أن ألقي كلمة أو نصح، جئت اليوم لأطمئن على استمرارية الحراك فقط".
وأبرز والد الزفزافي، في أول خروج له بعد اعتقاله ابنه، أنه حضر لهذا الشكل الاحتجاجي ليبغ رسالة لناصر الزفزافي، ومن معه". وتايع قائلا: "جئت لأقول لهم إن إخوانكم في الريف والمدن المغربية الأخرى وفي الديار الأوربية، كلهم معكم نحن نطالب هذه الدولة بإلغاء كل ما يتعلق بالمعتقلين، السياسيين". كما تحدث خلال كلمته عن أن ما وقع لابنه "قدره… وسنستمر"، في إشارة منه إلى مواصلة الاحتجاج في الشارع.
ووجه والد الزفزافي، شكره للمتظاهرين وقبل إنهاء كلمته أكد على ضرورة تنظيم الإحتجاجات بسلمية "ما أؤكد عليه ما قاله ناصر السلمية ثم السلمية".