قالت المدعية العامة الفنزويلية المقالة لويزا أورتيغا، اليوم الأربعاء، إن لديها أدلة على أن الرئيس نيكولاس مادورو ضالع في فساد مع شركة أودبريشت للمقاولات. وكانت أورتيجا (59 عاما) لاعبة رئيسية في الحكومة الفنزويلية لكنها اختلفت معها في مارس المنصرم. وفي الأسبوع الماضي فرت في قارب إلى كولومبيا ووصلت اليوم الأربعاء إلى البرازيل. وقالت أورتيجا إنها تعرضت للاضطهاد في محاولة لإخفاء تفاصيل فساد على مستويات عليا مشيرة إلى أن لديها أدلة لكنها لم تقدم أيا منها. وربطت أورتيجا فضيحة أودبريشت بمادورو وشخصيات كبيرة في الحزب الاشتراكي منها ديوسدادو كابيلو وخورخي رودريجيز. وقالت إن لديها أدلة على أن كابيلو تلقى نحو 100 مليون دولار من الشركة البرازيلية. وقالت في مؤتمر صحفي "يجب أن يحقق المجتمع الدولي في هذه القضايا". ولم ترد السلطات الفنزويلية على طلبات للتعليق. واعترفت أودبريشت في تسوية مع الادعاء الأمريكي والبرازيلي بدفع رشى في 12 دولة للفوز بعقود. وقالت محكمة أمريكية إن الشركة دفعت بين عامي 2001 و2016 رشى قيمتها نحو 788 مليون دولار في دول منها البرازيل والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وفنزويلا. وأقالت الجمعية التأسيسية الفنزويلية التي تشكلت حديثا أورتيجا من منصبها هذا الشهر. وأثارت هذه الجمعية جدلا ووصفت حكومات على مستوى العالم تنصيبها بأنه مسعى لإنشاء نظام دكتاتوري. وقال مادورو، أمس الثلاثاء، إنه سيسعى للقبض على أورتيغا واتهمها بأنها عملت لفترة مع الولاياتالمتحدة. وقالت أورتيجا إنها ستقدم تفاصيل قضايا الفساد للسلطات في الولاياتالمتحدة وإسبانيا والمكسيك والبرازيلوكولومبيا.