اعترف يوجينيو فيغيريدو، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، بتلقيه رشى من شركات تلفزيونية مقابل الاحتفاظ بالحقوق الإعلامية، وذلك حسبما ذكر محام مشارك في القضية في أوروغواي يوم السبت. واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم تجمع ذو نفوذ، يضم قوى تقليدية لكرة القدم مثل البرازيل والأرجنتين، وهو يشارك بشكل كبير في تحقيق عالمي في فساد في مجال كرة القدم، يقوده مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي. وعاد فيغيريدو إلى بلاده أوروغواي يوم الخميس، بعد تسلمه بتهم فساد من سويسرا حيث اعتقل في مايو الماضي. ونقل فيغيريدو، النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، البالغ من العمر 83 عاما من السجن إلى المستشفى يوم الجمعة بسبب شعوره بآلام في صدره. وقال بابلو باريرو، المحامي الذي يمثل اتحاد أوروغواي لكرة القدم، والذي وجه اتهامات الفساد لفيغيريدو في 2013، إنه اعترف بأن رؤساء اتحادات كرة القدم المختلفة في أمريكا الجنوبية حصلوا على مبالغ مالية ضخمة مقابل الحقوق الإعلامية للبطولات. وأضاف"هذا هو تدفق الأموال، الذي يفهم الإدعاء أنه يشكل غسيل أموال وتحايلا بشكل أساسي." ولم يتسن الحصول على تعليق بشكل فوري من محامية فيغيريدو. وكان ثمانية من أمريكا الجنوبية ضمن 14 مسؤول كرة قدم ومسؤولين تنفيذيين في مجال التسويق الرياضي وجهت لهم اتهامات في الولاياتالمتحدة في مايو، تتعلق بتلقي رشى وغسيل أموال شملت مبالغ تزيد عن 150 مليون دولار. وضم هؤلاء المسؤولون رئيسين سابقين لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم هما فيغيريدو ونيكولاس ليوز، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم رفائيل إسكيفيل والرئيس السابق للاتحاد البرازيلي وثلاثة مسؤولين أرجنتينيين ومسؤول برازيلي.