تعرض شاب مغربي يبلغ 22 سنة من عمره للقتل بطريقة بشعة ليلة الخميس الماضي حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل بمدينة نابولي الإيطالية. الضحية هو المغربي الثالث الذي قتل في نفس اليوم بعد شابين مغربيين آخرين، 22 سنة و23 سنة، قُتلا في مدينة بيرغامو، شمال إيطاليا. ووفق صحف محلية، فإن الضحية، الذي يدعى أنيس,م، قد قُتل رميا بالرصاص من طرف رجال مافيا تدعي "مالارد كلان"، حيث أطلقوا عليه 10 رصاصات، اخترقت 6 رصاصات منها جسد الشاب. ووفق نفس المصادر، فإن أنيس، الذي كان بشارع كولون على مقربة من ساحة إينا غاردن بالاس وسط مدينة نابولي رفقة صديقين، حاول الفرار بعد أن تلقى الرصاصة الأولى، لكنه سقط مدرجا في دمائه حين أطلق رجال العصابة وابلا من الرصاص اخترق معظم أنحاء جسده. وعلمت الشرطة بالجريمة لحظة وقوعها بعد اتصال أحد سكان العمارات المقابلة لشارع كولون الشرطة، لكن عناصر الأمن وصلت إلى عين المكان بعد أن كان الشاب قد فارق الحياة وكان رجال المافيا قد غادروا المكان. وقالت الشرطة المحلية إن الشاب المغربي كان معروف لديهم بنشاطاته مع مافيا "ملارد كلان"، مشيرة إلى أن عملية القتل تم تصويرها من طرف كاميرات المراقبة بالمنطقة، وأن تحقيقا قد فٌتح في الحادث. وحدثت الجريمة المروعة في نفس الليلة التي قُتل فيها مغربيين آخرينرميا بالرصاص في مدينة بيرغامو، شمال إيطاليا. عملية القتل كانت مباغتة وتمت من مسافة بعيدة، حيث لم تظهر على جثتي الضحيتين، 22 سنة و25 سنة، أي آثار للمقاومة أو الدفاع عن النفس. وقالت الشرطة إنها علمت بوجود الجثتين ليلة الخميس الماضي حين أخبر مدمن على المخدرات الشرطة أنه وجدهما ميتين في الغابة. وأكد المدمن أنه اعتاد أن يقتني المخدرات من عند الشابين من ذلك المكان، إلا أنه حين عاد يوم الخميس وجدهما مقتولين.