أعلن الادعاء العام الألماني في ولاية سكسونيا، اليوم السبت 22 يوليو 2017، أن فتاة ألمانية كانت ضمن المقاتلات المنتميات إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا ب "داعش" اللائي تم القبض عليهن في مدينة الموصل العراقية الأسبوع الماضي، وضمنهن مغربية. وأوضح الادعاء أن المراهقة (16 عاما) تنحدر من سكسونيا وقد تم تحديد هويتها في الوقت الراهن، وتقوم السفارة الألمانية في العراق برعايتها، ولم يدل الادعاء بمزيد من التصريحات حتى الآن. وكانت التلميذة قد اختفت في صيف 2016، وذلك بعد فترة قصيرة من اعتناقها الإسلام، ومن المفترض أنها كانت على اتصال بأنصار ل"داعش" وذلك عبر محادثات على الإنترنت. وقد أعلنت قوات الأمن العراقية أنها ألقت القبض على 20 امرأة مقاتلة خلال عملية استعادة الموصل من تنظيم "داعش"، ولم يكن من الواضح آنذاك ما إذا كانت المراهقة الألمانية بين هؤلاء النساء. وذكرت وسائل اعلام المانية ان هذه المراهقة من بولسنيتز قرب دريسدن، اعتقلت الأسبوع الماضي بينما كانت مع نساء اجنبيات من التنظيم الجهادي في نفق في الموصل حيث كن يختبئن. واكدت العثور على أسلحة وأحزمة ناسفة أيضا في النفق. وقد اختفت الفتاة قبل عام تقريبا بعد أن كانت على اتصال مع عناصر من التنظيم عبر الانترنت واعتنقت الإسلام. وافادت الاسبوعية الالمانية "در شبيغل" اليوم السبت ان ليندا قيد الاحتجاز في بغداد مع ثلاث ألمانيات التحقن بالجهاديين في السنوات الأخيرة وتم اعتقالهن في الأيام التي تلت تحرير الموصل في العاشر من يوليو. وتابعت ان السلطات العراقية سلمت "في بداية الاسبوع" السفارة الألمانية في العراق "قائمة بأسماء الألمانيات". وتمكن دبلوماسيون المان ، يوم الخميس المنصرم، من زيارة النساء الاربع في سجن مطار بغداد، بحسب المجلة. واكدت ان احدى النساء من أصل مغربي، واخرى من الشيشان لكنها تحمل جواز سفر ألمانيا.