عثرت القوات العراقية على فتاة ألمانية تدعى "ليندا"، مختبئة في أحد أنفاق تنظيم "داعش" بمدينة الموصل، بعد أن نجحت في استعادة السيطرة على المدينة من التنظيم الإرهابي. وكانت الفتاة البالغة من العمر 16 عاما،تتواجد في النفق برفقة مجموعة من النساء المسلحات التابعات لقوات شرطة داعش، والمنحدرات من روسيا وتركيا و الشيشان وكندا، وارتدت بعضهن أحزمة ناسفة وقت القبض عليهن. وقد مكن ظهور ليندا في فيديو رفقة عدد من المسلحين العراقيين الذين عثروا عليها وهي في حالة رعب، من فك لغز اختفائها من بلدة بولسنيتز بالقرب من دريسدن الألمانية قبل عام، بعد أن سافرت لتركيا بتذكرة باسم والدتها، و خداع مسؤولي المطار، وتسللت إلى سوريا ثم العراق، بعد أن أسلمت قبل سفرها، وتعرفت على متشدد عبر الإنترنت أقنعها بالسفر والانضمام لداعش. وكانت قضية اختفاء ليندا حينها، مثار جدل واسع في ألمانيا تحديدا، وكثرت التكهنات حول مصيرها، حيث ذكرت مصادر فيما بعد مقتلها في إحدى معارك الموصل، إلا أن ظهورها الأخير هذا، الذي نشرته صحف ووسائل إعلام ألمانية أكدت صحته، يثبت أنها ما زالت على قيد الحياة. ومباشرة بعد تداول الصور، فتح ممثلو الإدعاء الألمانى تحقيقا للتأكد من هوية المراهقة الألمانية التي كانت رفقة خمس نساء طالبت ألمانيا بجنسياتهن.