أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة على الوكيل العام للملك تقريرا إخباريا مثيرا يتعلق بالعثور على جثة موظف بالمعهد الملكي للتقنين المتخصصين في تربية المواشي الكائن بحي الفوارات بمحيط منزله الوظيفي وسط الحديقة التابعة للمعهد. وجاء في التقرير أيضا أن الضابطة القضائية أجرت بحثا في الموضوع فاكتشفت أن الموظف المقتول متزوج من امرأتين، وعند الشروع في الاستماع إلى زوجته الأولى توصل المحققون بخبر انتحار زوجته الثانية، عن طريق حقنة سامة ونقلها إلى مصحة خاصة ثم حصلت الضابطة القضائية على تقرير طبي يفيد أن وفاتها ناتجة عن حقن سامة. بينما الموظف كان قد عثر عليه مقتولا وعلى جثته أثار تعذيب وعنف، وما تزال الشرطة تجري أبحاثها لتحديد المسؤوليات عن هذه الجريمة.