أصدرت محكمة برازيلية، اليوم الأربعاء، حكما على الرئيس الأسبق للبلاد، لويز إناسيو لولا دا سيلفا، بالسجن تسع سنوات ونصف بتهمة الفساد وغسيل الأموال. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن هيئة دفاع دا سيلفا أكدت أنها ستستأنف الحكم واعتبرت أن المحاكمة تندرج في إطار "الاضطهاد السياسي". وكان القضاء البرازيلي قرر محاكمة دا سيلفا في شهر شتنبر الماضي بتهم الفساد وتبييض الأموال في إطار فضيحة شركة "بتروبراس" النفطية العمومية. وقد تقدم دا سيلفا، بعد ذلك، بشكوى لدى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بسبب الإجراءات المتخذة ضده في إطار التحقيق معه. وتعرض عشرات المسؤولين التنفيذيين والسياسيين في البرازيل للاعتقال، وخضعوا للتحقيق للاشتباه في تضخيم قيمة عقود مع شركة "بتروبراس" الحكومية واستخدام جزء من هذه الأموال لدفع رشاوى وحملات انتخابية