ذهل فريق طبي اختصاصي فى جراحة المسالك البولية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بوجدة، عندما اكتشفوا أن الرجل الذي كانوا يجرون له عملية تصحيح عيب خلقي على مستوى الجهاز التناسلي بسبب خلل هرموني، لديه رحم مكتمل بعد الفحوصات الأولية. الخبر نقلته يومية «الأحداث المغربية»، لنهاية الأسبوع. وذكرت الجريدة، أنه بعد الفحوصات الأولية، تبين أن المريض يحمل جميع خصائص وصفات الذكور، إنما لديه رحم مكتمل الهيئة والشكل مع وجود قناتي فالوب وامتداد مهبلي للرحم، وبالتالي من الضروري استئصال ذلك حتى يرجع الوضع إلى طبيعته. ورغم أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها فى المغرب، إذ سبق استئصال رحم من بطن رجل مغربي سنة 2006 من قبل أطباء اختصاصيين في الجراحة بمدينة الرباط، فإن المفاجأة كانت كبيرة، لأن توفر الرجل على رحم من الحالات النادرة في العالم، فحسب إحصاء القيام به، توجد تقريبا 200 حالة فقط من هذا النوع على مستوى العالم. وتضيف اليومية، أن ذهول الفريق الطبي لم يكن أكبر من ذهول الرجل الذي اكتشف الطبيب الذي كان يعالجه أنه يعاني من وجود خصيتيه في بطنه، وهذا عيب خلقي حال دون إنجابه، حيث لم يكتشف هذا الأمر وهو الرجل الثلاثيني، والمتزوج منذ زيد من سنتين. تأخره في الإنجاب هو الذي جعله يتوجه إلى الطبيب لمعرفة السبب، ليكتشف هذا الأخير أن خصيتيه عالقتان في بطنه، ما دفعه لإجراء عملية لإنزالهما إلى مكانهما الطبيعي، وهي عملية تجرى عادة في وقت مبكر أي قبل البلوغ مباشرة.