بمجرد ما يقترب شهر رمضان من نهايته ويعلن عن تاريخ يوم العيد، حتى تبدأ حمى السفر ومعاناته مع أصحاب سيارات الأجرة والحافلات، إذ أن عددا كبيرا من المواطنين يختار السفر في مثل هذه الأيام لقضاء أيام العطلة رفقة عائلته، عبر الحافلات أو سيارات الأجرة، غير أن المشكل الذي يتكرر في كل مناسبة دينية هو التلاعب في أسعار التذاكر والرفع من قيمتها بدعوى العواشر والازدحام. وشهدت أسعار النقل في الحافلات لنقل المسافرين وسيارات الأجرة من الحجم الكبير ارتفاعا صاروخيا بمدينة الدارالبيضاء، إذ استغل السائقون وأصحاب الحافلات مناسبة العيد للرفع من أسعار التذاكر التي وصلت إلى ضعف سعرها العادي في غياب أي زجر أو مراقبة وأكدت مصادر عليمة، أن تذاكر السفر من الدارالبيضاء إلى مراكش انتقلت من 70 درهما الى 120 درهما، كما أن السفر من الدارالبيضاء إلى سطات عبر الطاكسيات انتقل من 30 إلى 50 درهما.