ضمنت حركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأمينها الغالبية المطلقة في البرلمان، حاصدة وفق التقديرات ما بين 355 و425 مقعدا من أصل 577 في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية. في حين فازت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لأول مرة بمقعد في البرلمان بعد فوزها في معقلها بهينان-بومون (شمال). كما كان متوقعا، أحرزت حركة الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون، "الجمهورية إلى الأمام"، الأحد الغالبية المطلقة في البرلمان الفرنسي، بعد أن حصد وفقا للنتائج الأولية ما بين 355 و425 مقعدا من أصل 577 في الانتخابات التشريعية. وتجاوزت نسبة الامتناع عن التصويت في الدورة الثانية من هذه الانتخابات والتي جرت الأحد، 56 في المئة، وهو رقم قياسي. وأشارت النتائج الأولية والتقديرات إلى فوز حزب "الجمهوريين" اليميني بما بين 97 و130 مقعدا، فيما سجل "الحزب الاشتراكي" نكسة تاريخية إذ أنه لم يكسب سوى ما بين 27 و35 مقعدا. ويمنح حجم الأغلبية التي حصل عليها ماكرون فرصة كبيرة لتنفيذ تعهدات أعلنها خلال حملته الانتخابية بتعزيز صورة فرنسا من خلال تطهير الحياة السياسية وتخفيف القواعد التنظيمية التي يقول عنها مستثمرون إنها تكبل ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.