فجر تاجر مخدرات يدعى ولد الهيبول، المعتقل بسجن سلا 2 قنبلة من العيار الثقيل داخل محكمة الاستئناف بسلا، بعد أن عرى جسده أمام رئيسة الجلسة وممثل النيابة العامة، وادعى أنه تعرض للاعتداء انتصارا لبارون مخدرات أخر. وقالت الصباح في عددها الصادر غدا الاثنين، إن ولد الهيبول كشف أثار تعذيب وصرح أمام وكيل الملك، أن صراعا بين بارونات المخدرات على الحظو بأفضل الزنازن كان وراء التعذيب الذي يحمله أثاره على جسده.
إذ قال ولد الهيبول، إنه رفض أن يتم نقله إلى زنزانة أخرى وتسليمها إلى بارون مخدرات معروف من الشمال، مما أدى به إلى الرفض والإعلان عن الدخول في إضراب عن الطعام والتهديد بفضح بعض الممارسات، مؤكدا أن بعض الزنازن يسيطر عليها بارونات المخدرات وتباع وتشترى بمبالغ مالية مهمة.
ويذكر أن سجن سلا 2 يقضي به مجموعة من السجناء تجار المخدرات، عقوبتهم وعلى رأسهم منير الرماش.