أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن معارضته لعودة الشيخ عبد الكريم مطيع، الزعيم الروحي للشبيبة الإسلامية إلى المغرب، بعد أزيد من 30 سنة على فراره خارج المغرب. وقالت الصباح في عددها الصادر غدا الجمعة، إن حزب المهدي بنبركة سيتصدى لإجراءات عودة مطيع، والتي بدأت حكومة بنكيران في تفعيلها، بعد تطمينات تلقاها مطيع تفيد تقادم العقوبة الصادرة في حقه في قضية اغتيال عمر بنجلون.
وأضافت الصباح أن وزارة العدل والحريات تباشر للتنسيق مع جهات أخرى، عملية تسهيل عودة مطيع نزولا عند طلبه. وهو الذي ألح مرارا في طلب العودة، معلنا اعترافه بثوابت النظام وشرعيته الدينية والتاريخية، فضلا عن تبرئه من دم اغتيال الزعيم الاتحادي عمر بنجلون، كما يعتبر نفسه وعدد من رفاقه "منفيين سياسيين".
وكان مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، ألمح إلى ضرورة طي ملف عبد الكريم مطيع، زعيم الشبيبة الإسلامية، لكن جريدة الاتحاد الاشتراكي، لسان حال حزب القوات الشعبية، كتبت في افتتاحية عدد يوم غد الجمعة 10 غشت، أنه لا بد من إعادة المحاكمة لمعرفة كل الحقيقة، في إشارة إلى اتهام مطيع بالضلوع في اغتيال الزعيم الاتحادي عمر بنجلون.