يجري حاليا القضاء الفرنسي تحقيقا معمقا مع مغربي ينحدر من مدينة فاس، مقيم بفرنسا، صنف من قبل السلطات الأمنية بأكبر الصرافين، ومطلوب أيضا لدى أجهزة الأمن بمارسيليا، اثر تورطه في عمليات عابرة للقارات. وكشفت التحقيقات الأولية مع المتهم انه كان يروج مبالغ طائلة بمعدل يتراوح بين 15 و20 مليار في الشهر، كما انه يقود شبكة مختلطة متكونة من مغاربة وجزائريين يشتغلون في مجالات تهريب السلع والهواتف النقالة غالية السعر. ووصفت عمليات الصرف التي يقوم بها المتهم الرئيسي بأنها غسيل أموال خارج الضوابط، إذ يحصل على الأموال من أنشطة غير مشروعة.