تعتزم السلطات في مدينة الدارالبيضاء، في المقبل من الأيام اعتماد نظام جديد للتنقلات الحضرية، أملا في الحد من الأزمة المرورية الخانقة التي أصبحت تعيشها شوارع عمالة مقاطعات آنفا. وهكذا سيمنع على أصحاب السيارات ركن عرباتهم في شوارع محاذية لمسار سكة الترامواي، ستخصص لتوقف حافلات النقل الحضري، كشارع لالة الياقوت، رحال المسكيني، الراشدي، و باريس.
وتأمل السلطات الإدارية والمنتخبة القيام بإجراءات عملية لتنظيم حركة السير باستعمال طريقة تحكم إلكترونية في حركة السير والجولان بالعاصمة الاقتصادية للمملكة،بعد أن تحولت السياقة في المدينة إلى جحيم لا يُطاق .
وفِي منطقة سيدي معروف بمدخل الطريق الحضري السيار قرب مجمع المكتب الشريف للفوسفاط، تجري أشغال بناء جسر مُعلًّق بإمكانه أن يخفف الاختناق المروري في الطريق المؤدية إلى بوسكورة وسيدي مسعود.
ويندرج المخطط الجديد للنقل في إطار برنامج خماسي(2015-2020)، رصد له غلاف مالي يقدر ب460 مليون درهم.
وستتم مراقبة حركة المرور انطلاقا من المحطة المركزية (CPC) لتحسين كل من حركة المرور والأمن.
ويتكون هذا النظام من تركيب 760 كاميرا مراقبة بجودة عالية في مختلف المناطق،بعد وضع 220 على بعد كم من الألياف البصرية.
ويتوقع أن يكون هذا المركز جاهزا للعمل بنسبة 100٪ بحلول عام 2019، سيتم تسليمها في عدة أقساط.