خرج مئات المواطنين، أمس الاحد 30 أبريل، في وقفة احتجاجية ضد التهميش الذي تعاني منه المنطقة والذي كانت وفاة الطفلة "إيديا" عنوانا له وتكثيفا لكل معاناة الساكنة مع ضعف البنيات التحتية أو غيابها في بعض الأحيان على جميع المستويات والأصعدة.. وحج عشرات المواطنين من مختلف جهات المغرب، لمشاركة أبناء "اسامر" هذا الشكل النضالي، الذي دعت إليه فعاليات ونشطاء من منطقة الجنوب الشرقي للمغرب، تحت عنوان ""صرخة اسامر ضد التهميش والإقصاء والحكرة".
ورفع المحتجون شعارات بالأمازيغية والعربية، للمطالبة برفع الحيف والتهميش الذي يطال المنطقة بفعل السياسات المتعاقبة منذ الاستقلال، وتجاهل مطالب الساكنة التي ضاقت ذرعا بكل أصناف الحكرة واللامبالاة التي يواجه بها المسؤولون أبناء هذه الرقعة الجغرافية التي قاومت المستعمر وحافظت على وحدة المغرب وأنجبت خيرة الابطال والمقاومين الذين مرغوا أنف فرنسا الغازية في الوحل..
وكانت لجنة الحراك ب "أسامر"، قد اعتبرت في بلاغ سابقٍ لها، "أن مصرع الطفلة إيديا نكأ جرحاً عميقاً لدى ساكنة المنطقة، مسترجعاً مرارة الإقصاء الممنهج الذي ترزح تحته المنطقة.." ودعت، ساكنة الجنوب الشرقي إلى الإنخراط الفعال والإيجابي في هذه الوقفة الاحتجاجية "صرخة أسامر"، يوم أمس الأحد 30 أبريل..