بعد أن سبق أن أغلقت حدودها مع المغرب سنة 1994 قررت الجزائر إغلاق الحدود على نفسها من جديد، حيث قررت إغلاق حدودها مع مع ليبيا ونيجيريا وتشاد ومالي، وذلك، حسب الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي كان يتحدث في تمانراست في أقصى جنوب البلاد، بذريعة محاربة الإرهاب، كما أشار إلى وجود أطماع لبعض البلدان في الجزائر، وهو أمر مضحك لأنه كان يشير إلى المغرب. ووضعت السلطات الجزائرية قائمة سوداء يُمنع دخولها للأراضي الجزائرية تضم 150 من الصحفيين العرب والأجانب في مقدمتهم الصحفيون المغاربة.
وكانت بعض المناطق الحدودية عرفت احتجاجات على هذا القرار، وفي تبريره قال سلال "إن المحافظة على الأمن والاستقرار في ظل المشاكل الأمنية العويصة التي تعرفها بعض دول الجوار، كانت سببا في هذا الإغلاق".
من جهة أخرى ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات الجزائرية تعمل على إعداد قائمة سوداء بأسماء الإعلاميين و الصحفيين العرب والأجانب الذين سيمنعون من دخول الجزائر بدعوى إساءتهم للجزائر "وطنًا ودولة و شعبًا في الإعلام المرئي والمقروء". وتقرر عدم منح هؤلاء الصحفيين والإعلاميين تأشيرة الدخول إلى التراب الجزائري وسيتم توقيفهم في المطارات أو الموانئ أو المعابر البرية الحدودية الجزائرية وإعادتهم إلى بلدانهم أو وجهاتهم على الفور.