أقرت الحكومة الجزائرية بتكبد تجارتها خسائر فادحة جراء استمرار إغلاق حدودها مع دول الجوار وأولها المغرب، باستثناء تونسوموريتانيا. وأكد رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، خلال زيارته لمدينة تمنراست في أقصى وسط الجنوب الجزائري، أن التجارة ببلادها عرفت ركودا كبير جراء إغلاق هذه الحدود وأثر ذلك على المناطق المحاذية، الأمر الذي دفع بالجزائر إلى توقيع اتفاق رسمي مع موريتانيا قبل أشهر يقضي بإنشاء معبر حدودي بين البلدين لأجل تطوير حركة النقل والتبادل التجاري، وذلك للتخفيف من أثر إغلاق الحدود مع دول الجوار. و حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، فقد ربط سلال إغلاق الحدود. بالجانب الأمني والحفاظ على الاستقرار أهم، زيادة على الاحتراز من أطماع دول أخرى في دول الجوار، مضيفا بالقول : إن المحافظة على الأمن والاستقرار في ظل المشاكل الأمنية العويصة التي تعرفها بعض دول الجوار، كانت سببا في هذا الإغلاق