هددت مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بخطوات عقابية تتضمن نقل كافة الأسرى إلى سجون النقب. وقالت مصلحة السجون في بيان نشرته وكالة "معا" إن "لديها القدرة على التعامل مع المضربين عن الطعام طبقا لتجارب الماضي.
وحذرت المصلحة من أن الأسرى الذين قرروا خوض معركة الأمعاء الخاوية عليهم أن يتحملوا المسؤولية.
بدوره هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان في وقت سابق أنه "لن يتم التفاوض مع الأسرى".
وبدأ أكثر من 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية بقيادة مروان البرغوثي اعتبارا من اليوم إضرابا مفتوحا عن الطعام تحت شعار "الحرية والكرامة".
وأكد الأسرة أن لجوءهم إلى الإضراب عن الطعام جاء بعد فشل حواراتهم ونقاشاتهم إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم وطلباتهم هي التالي:
1- تركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين في جميع السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانيا مع ذويهم.
2- الزيارة:
1- إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل الصليب الأحمر.
2- انتظام الزيارات كل أسبوعين وعدم تعطيلها من أية جهة.
3- أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.
4- زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.
5- السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.
6- عمل مرافق لراحة الأهل عند باب السجن.
7- إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 مع كل زيارة.
*الملف الطبي:
1- إغلاق ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته في تأمين العلاج اللازم.
2- إنهاء سياسة الإهمال الطبي.
3- إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.
4- إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع واستثنائي.
5- إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.
6- إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية.
7- عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.
*التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.
* البوسطة(مركبة خاصة بنقل المعتقلين):
1- تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.
2- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.