كشفت الدراسات الحديثة، أنّ السمنة وزيادة الوزن، هما من العوامل التي تُنذر بخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، شأنها بذلك شأن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. إذ يركّز اليوم العالمي للكلى هذا العام، على التحذير من عواقب السمنة وارتباطها بأمراض الكلى. كما يشجّع على اتّباع نمط حياة صحّي، واتّخاذ تدابير صحيّة وقائيّة ضروريّة للحفاظ على جسم سليم.
السمنة والمخاطر الصحيّة نحو 600 مليون شخص في العالم يعانون السمنة المفرطة، 83% منهم معرّضون لخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (CKD) بشكل كبير، مقارنة مع الذين يحافظون على وزن صحي. كما أنّ 10% من سكّان العالم مصابون بأمراض الكلى المزمنة (CKD).
لذا، يجري اليوم وضع استراتيجيّات صحيّة، تهدف للحد من الوزن الزائد ومنع تطور أمراض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، للتخفيف من خطر الإصابة بأمراض الكلى.
فالكلى هي من الأعضاء الحيويّة التي يجب العناية بها وحمايتها، من خلال الإقلاع عن التدخين، واتّباع حمية غذائية صحيّة وشرب الماء بانتظام وممارسة الرياضة بشكل دوري.