قال الصحفي والكاتب الإسباني، شيما خيل، إن "البوليساريو" وداعميها يحاولون "الترويج لفكرة" أن لا أحد من رجال الأمن المغاربة قتل خلال تفكيك مخيم أكديم إيزيك في سنة 2010. وكتب هذا الخبير الإسباني في قضايا الأمن، في تحليل نشر على موقع" غلوبيديا.كوم"، أنه "كما قد يبدو مثيرا للاستغراب، فإن البوليساريو وداعيمها يحاولون ترويج فكرة أنه لم ترتكب أي مذبحة في حق أفراد قوات الأمن المغربية في نونبر 2010 باكديم إزيك".
وتابع أن الانفصاليين وداعيمهم لا يهتمون بدموع الأرامل واليتامى والإخوة والآباء الذين فقدوا أقارب لهم في هذه الأحداث، ولا بمعاناة أسر الضحايا، مضيفا "كما نرى في حالة أحداث اكديم إيزيك، فإن صور المجازر والعنف تبدو غير كافية" بالنسبة لهم للاعتراف بوجود ضحايا.
وبالنسبة لخيل، إذا كان المتهمون أبطال محاكمة ما في الكثير من الأحيان، فإن الضحايا في قضية أحداث اكديم إيزيك هم الأبطال، لاسيما وأن العملية القضائية تهدف لتحقيق العدالة لأسرهم.
ونقل المقال عن المحامي الإسباني، لورينزو بينياس، تأكيده "إننا أمام محاكمة جنائية"، وأن من يرون فيها محاكمة سياسية خاطئون، مضيفا أن "هناك تحقيق وشهود وقرائن، وأن الوقت حان لتحقيق العدالة للضحايا ال11 من أفراد قوات الأمن المغربية، الذين ذبحوا بوحشية كما تظهر الصور".
وأضاف أنه "ليس هناك سبب وجيه يبرر السلوك الإجرامي الذي تظهره الفيديوهات المسجلة"، مشيرا إلى أن الحقائق ثابتة وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال نفيها.