عثر أحد مراكب الصيد الساحلي، أمس الأحد، على جثة بحار كان على متن قارب اختفى الأسبوع الماضي بعرض سواحل مدينة الداخلة. وتفاجأ طاقم المركب، تضيف القناة الثانية التي أوردت الخبر في تقرير لها، لوجود قارب عالق بالشباك وبداخلة جثة شاب يبلغ من العمر 18 سنة نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني.
وحسب رواية مرافقه الذي نجا من الغرق فإن انقلاب القارب التقليدي مرده اصطدامه بسفينة للصيد بالجر ما تسبب في وفاه الضحية، الذي علق في الشباك إلى أن تم العثور عليه على عمق 40 مترا من قبل سفينة أخرى كانت تصطاد بنفس المكان.
وأكد شقيق الضحية أن الهالك كان له بمثابة الأب والأم والصديق وأنه رحل إلى دار البقاء وهو لا يزال صغيرا سن إذ لا تجاوز سنه 18 ربيعا حيث أنه كان بصدد التحضير للحصول على البطاقة الوطنية.