اعترف الحسين الوردي، وزير الصحة، بالوضع الكارثي للمجال الصحي بالمغرب، حيث أكد أنه على الرغم من الجهود التي بذلت في هذا القطاع من طرف وزراء الصحة السابقين، إلا أن الوضع ما يزال كارثيا، وهو في حاجة إلى اهتمام أكبر قصد النهوض بقطاع الصحة في المغرب، لاسيما وأن الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات الصحية لا ترقى إلى مستوى تطلعات الساكنة. وأوضح الوردي، في معرض جوابه عن سؤال شفوي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، حول وضعية المستشفيات بالمغرب، أنه سيتم قريبا انطلاق مهام التفتيش داخل المستشفيات لمواكبة تنفيذ الإجراءات الهادفة إلى تأهيل هذه المؤسسات.
وأشار الوزير، إلى أنه من خلال تشخيص الحالة التي وجدت عليها المستشفيات العمومية، يمكن تلخيصها فيما يلي، أولا نقص في مستوى العرض الإستشفائي، ضعف في جودة الخدمات الصحية وسلامة المريض، تدني ظروف الإستقبال وجودة التكفل بالمرضى، وضعف الحكامة الجيدة داخل المستشفيات، هذا بالإضافة إلى قلة الموارد المالية للمستشفيات.