لخص الحسين الوردي، وزير الصحة، بعض جوانب الوضعية المزرية التي توجد عليها المراكز الاستشفائية في المغرب، في نقص في مستوى العرض الإستشفائي، وضعف جودة الخدمات الصحية وسلامة المريض، وتدني ظروف الاستقبال وجودة التكفل بالمرضى، وضعف الحكامة الجيدة بالمستشفيات، وقلة الموارد المالية للمستشفيات. وقال الوردي، في جواب على سؤال شفوي لفريق التقدم الديموقراطي بمجلس النواب اليوم الإثنين، إنه نتيجة هذا التشخيص وضعت الوزارة برنامجاً خاصاً من أجل توسيع وتأهيل العرض الإستشفائي من خلال: عادة بناء وتأهيل 20 مستشفى وذلك في إطار مشروع الشراكة "مغرب صحة III "و6 مستشفيات في إطار مشروع الكوركاس. وإنشاء 80 وحدة إستعجالية لطب القرب منها 30 مبرمجة خلال هذه السنة، تهم الأقاليم الغير المتوفرة على مستشفيات،وتفعيل 15 مصلحة متنقلة للمستعجلات والإنعاش (SMUR) التابعة لمصالح المساعدة الطبية الإستعجالية (SAMU)، و إتمام بناء 11 مركزاً للترويض الطبي.