بدأت تتسع دائرة الإشاعة التي تقول بموت عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، سريريا، ومما زاد من تعضيضها كون البروتوكول الرئاسي ألغى لقاء كان مرتقبا أن يستقبل خلاله ألفونسو داستيس، وزير الشؤون الخارجية الإسباني، الذي وصل أمس في زيارة للجزائر، ولم يستطع أي مصدر في القيادة الجزائرية تأكيد إمكان حدوث هذا اللقاء نظرا لوجود بوتفليقة في حالة صحية حرجة، جعلت الكثير من الدوائر تتحدث عن موت سريري. وقد غذى إلغاء هذا اللقاء الإشاعات التي تحدثت في الفترة الأخيرة عن موت سريري لبوتفليقة، وكانت مناسبة سانحة للرئيس الجزائري ليكذب الإشاعات لو كان بمقدوره ذلك، ولكن استمراره في الغياب زاد من إذكائها.
وقد تناسلت إشاعات كثيرة منذ أن ألغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارتها للجزائر بسبب مرض بوتفليقة يوم 20 فبراير الماضي، وكانت إشاعة موته قد انتشرت بشكل واسع الأسبوع الماضي مما دفع سفراء الجزائر للخروج إلى الصحافة ليكذبوا ذلك.
وكان موقع تليكسبريس توقع إلغاء زيارة حسن روحاني، الرئيس الإيراني، إلى الجزائر بسبب الوضع الصحي للرئيس وهو ما تحقق فعلا، مما يزيد من نسبة تحول إشاعة موت بوتفليقة سريريا إلى حقيقة.