شهدت وقائع تمثيل جريمة القتل البشعة التي عرفتها منطقة بني سيدال نواحي إقليمالناظور، تطويقا امنيا مشددا لمكان حدوث الجريمة حيث تم منع جميع المواطنين والمصورين والإعلاميين من الاقتراب من المكان. وحسب مصادر محلية، فقد انتقد المواطنون بشكل كبير منعهم من الاقتراب من مكان الحادث بالرغم من أن جرائم أخرى تم إعادة تمثيلها بحضور الساكنة دون أي تشديد كما حدث اليوم أثناء تمثيل هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني .
وتعود تفاصيل الحادث إلى يوم أمس الثلاثاء 21 فبراير، حيث أقدم شخص يبلغ من العمر حوالي 20 سنة على الاعتداء بالسلاح الأبيض على عائلة بجماعة بني سيدال لوطا، إقليمالناظور، مخلفا وفاة شخص وزوجته وإصابة ابنتهما وعمتها بجروح نقلتا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتم إلقاء القبض على الجاني من طرف مصالح الدرك الملكي في وقت وجيز بعد أن لاذ بالفرار على متن سيارة الضحية، حيث تم وضعه رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة.