أسفرت مداهمة الشرطة القضائية لمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء، لشقة بمنطقة الهراويين أول أمس، عن سقوط شبكة للجنس الجماعي تتزعمها امرأة، اعتقلت رفقة مومس وشابين وفتاتين عراة. وحسب ما أودته يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الشرطة استمعت إلى مالكة الشقة وباقي المعتقلين في محاضر رسمية، وأحالتهم على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، بجنحة إعداد مسكن للدعارة والفساد.
ونقلت الجريدة عن مصادرها أن مالكة الشقة، والتي توجد بإقامة سكنية حديثة البناء بمنطقة الهراويين، كانت تحیي جلسات للجنس الجماعی، یحضرها شباب وخليلاتهم ومومسات، يشارك فيها الحاضرون احتساء الخمور وتعاطی المخدرات وتدخین "الشیشة"، علی أنغام موسیقی صاخبة ورقص ماجن، قبل أن ینزوي کل واحد بخليلته من أجل ممارسة الجنس.
وأوضحت المصادر أن الوسيطة، في البداية، كانت تكتفي بتمكين الشباب الباحث عن فضاءات لممارسة الجنس من غرف شقتها المزودة بأسرة وكل التجهيزات لقضاء لحظات ممتعة مع خليلاتهم مقابل مبالغ مالية مهمة، وبعد ارتفاع نسبة الإقبال عليها، استعانت بخدمات مومسات مقابل عمولة تتسلمها منهن عن كل زبون.