أفادت دراسة جديدة، أجراها باحثون من مستشفى "بريجهام" للنساء في بوسطنالأمريكية، أن "الولادة المبكرة يمكن أن تزيد خطر إصابة النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية". وحللت الدراسة، التي نشرها موقع (وومن هيلز بلوج) الإلكتروني، بيانات 70 ألف و182 امرأة وذلك للوقوف على العلاقة بين الولادة المبكرة واحتمالات التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المخاطر يمكن أن ترتفع إلى نسبة 60 بالمائة للنساء اللاتي يلدن مبكرا بمعدل ثمانية أسابيع أو أكثر عن الموعد الطبيعي للولادة، فيما أشار الباحثون إلى الحاجة لمزيد من الدراسات للتحقق من الأمر، لاسيما وأنهم لم يستطيعوا التعرف على الأسباب وراء تلك العلاقة أو تفسيرها.