اعتبرت النائبة البرلمانية الشيلية، السيدة كلوديا اندريا نوغييرا فيرنانديز، أن الاستقبال الحار الذي خص به الزعماء الأفارقة جلالة الملك محمد السادس بمقر الاتحاد الافريقي يعكس المكانة التي يحظى بها المغرب في قلوب الأمم الافريقية. وقالت نوغييرا، التي تتولى رئاسة مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلية -المغربية، إن الاستقبال الحار الذي خص به الزعماء الأفارقة جلالة الملك محمد السادس خلال مشاركة جلالته في أشغال القمة ال28 للاتحاد الافريقي، يعد اعترافا بالجهود التي ما فتئ يبذلها جلالته لفائدة قارته الافريقية، ودليلا على المكانة التي تحتلها المملكة في قلوب الافارقة".
وتابعت البرلمانية الشيلية بالقول: "أثمن عاليا حضور جلالة الملك أشغال القمة الافريقية بالعاصمة الاثيوبية أديسا بابا"، مشيدة بمضامين الخطاب الذي ألقاه جلالته بهذه المناسبة.
واعتبرت أن "الدور الفعال لجلالة الملك وحرص جلالته على وحدة الصف الإفريقي مهدا الطريق لعودة مشروعة للمغرب، البلد الإفريقي، إلى أسرته الإفريقية"، مسجلة أن من شأن هذه العودة أن تعزز دور المغرب في النهوض بالمشاريع التنموية بالقارة.
كما أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تعتبر، برأي البرلمانية الشيلية، عاملا مهما بمقدوره أن يفتح الطريق أمام تعميق الروابط التي تجمع بلدان أمريكا اللاتينية، ومن بينها الشيلي، مع الدول الإفريقية لا سيما في المجالات الثقافية والتجارية والفلاحية.
ومن ناحية أخرى، أكدت نوغييرا أن زيارتها مؤخرا للمغرب، بلد الانفتاح، مكنتها من الاضطلاع عن كثب على التقدم الكبير الذي أحرزه في الكثير من المجالات خلال السنوات الأخيرة، مبرزة أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستفتح المجال أمام بلدان القارة السمراء لتنهل من مختلف التجارب الناجحة للمملكة في الكثير من القطاعات.