تم اليوم الجمعة بالرباط، تنصيب أعضاء لجنة التحكيم للجائزة الوطنية للصحافة برسم دورة سنة 2016، وذلك خلال حفل ترأسته بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، وزيرة الاتصال الناطقة الرسمية باسم الحكومة بالنيابة. وتضم لجنة التحكيم، التي ترأسها مارية لطيفي، مديرة القناة الرابعة (الثقافية)، كلا من خديجة رشوق (القناة الأولى)، ولمياء ضاكة (وكالة المغرب العربي للأنباء)، وعبد الله البقالي (النقابة الوطنية للصحافة المغربية)، ومحتات الرقاص (بيان اليوم)، وابراهيم الغربي (ميدي 1)، وحسن نجيبي (مجلة فوطو نيوز)، ومحمد ليشير (القناة الثانية)، وعبد اللطيف بنصفية (المعهد العالي للإعلام والاتصال)، وبناصر خيجي (القناة الأمازيغية)، وماء العينين عبد الله (قناة العيون).
وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت بسيمة الحقاوي أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الذين سيضطلعون بمهمة التداول في مجموعة من الترشيحات من أجناس صحافية متنوعة، يوجدون أمام مسؤولية جسيمة تتصل في جانب كبير منها بالشق المهني دون إغفال ضرورة التحلي بالحياد والموضوعية ونكران الذات، مؤكدة على ضرورة ترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بالكفاءات ليس فقط في مجال الإعلام بل في كافة المجالات.
وأكدت الوزيرة، في هذا السياق، أن هذه الجائزة تعد شكلا من أشكال الاعتراف بأعمال مهنيي ومهنيات الإعلام بشكل عام بكل أجناسه ومجالات الاشتغال فيه، مضيفة أنها تعد أيضا فرصة للعاملين في مجال الإعلام من أجل التنافس على نيل هذه الجائزة التي تبقى محطة متميزة في المسار المهني. وذكرت بأن الجائزة الوطنية للصحافة، التي تم إحداثها منذ أزيد من 14 سنة، تعد تفعيلا لقرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي تضمنته الرسالة الملكية السامية في سنة 2002، بمناسبة اليوم الوطني للإعلام. من جهتها، قالت رئيسة لجنة التحكيم، مارية لطيفي إن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أضحت تقليدا سنويا راسخا يتوخى إبراز مجهودات الإعلاميين المغاربة وتحفيزهم، معربة عن مدى إحساسها بمسؤولية ترؤس لجنة تحكيم الدورة الرابعة عشر للجائزة.
وأضافت أن الجائزة تشكل وقفة للتعريف بما يبذل في المجال من جهود والاعتراف بها، وبالإنجازات المتميزة بالنسبة لمحترفي مهنة الصحافة.
وتهم الجائزة بالإضافة الى الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، جائزة التلفزة، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة.
وأوضح مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال عبد الإله تهاني في هذا الصدد أن العدد الإجمالي للترشيحات بكافة أصنافها بلغ 125 ترشيحا، تتوزع ما بين 38 في الصحافة المكتوبة، و13 في الإذاعة، و21 في التلفزة، و16 في الصحافة الإلكترونية، و8 في الصورة، و15 في وكالة المغرب العربي للأنباء، و13 في الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وترشيح واحد في الإنتاج الحساني.
يذكر أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي انطلقت سنة 2002، بمناسبة تخليد اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة)، تشكل مناسبة وطنية للاحتفاء برجال ونساء الحقل الإعلامي المغربي، تقديرا واعترافا بالأعمال المتميزة في مختلف الأجناس الصحافية.