باشر اليوم الثلاثاء عبد القادر الشنتوف، قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا. استنطاق 3 عناصر ضمن "حركة المجاهدين في المغرب" والتي تم تفكيكها قبل أسابيع. وكانت النيابة العامة بالرباط تابعت أفراد هذه الشبكة البالغ عددهم 20 شخصا، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية من أجل إعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف مع حالة العود. وتمويل الإرهاب وجلب الأسلحة وحيازتها واستيداعها واستعمالها خلافا لأحكام القانون والتزوير واستعماله والانتماء إلى جماعة دينية محظورة والتستر وإيواء مجرمين مبحوث عنهم في قضايا إرهابية. ودفن جثة دون الحصول على رخصة من السلطة المحلية. وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص وانتحال هوية والمشاركة" كل حسب المنسوب إليه.
ويذكر أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت من حجز مجموعة من الأسلحة النارية التي عمد أعضاء هذا التنظيم الإرهابي إلى إدخالها إلى تراب المملكة، وإخفائها بأرض فلاحية بإحدى الضيعات بضواحي مدينة تيفلت وأخرى بمنطقة سبع عيون.
وتتكون الأسلحة المحجوزة بضواحي مدينة تيفلت من أربع مسدسات رشاشة. وثلاث مسدسات أوتوماتيكية. فضلا عن ذخيرة حية تتكون من 74 رصاصة من عيار 9ملمتر و30 رصاصة من عيار 7.65 بالإضافة إلى غشاء خاص بمسدس ناري وثلاث خزانات لشحن الرصاص. بينما أسفر التفتيش المنجز بمنطقة سبع عيون عن حجز مسدس ناري محشو بخزنة وتسع رصاصات. كما تم العثور على جثة مطلوب في قضايا الارهاب مدفونا بالضيعة.