قال تجار أوروبيون، اليوم الجمعة، إن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى ما بين 450 و500 ألف طن من قمح الطحين من منشأ اختياري في مناقصة أغلقت أمس الخميس. يشار إلى أن الجزائر، وهي واحدة من أكبر الدول المستوردة للحبوب في العالم، لا تذكر تفاصيل مناقصاتها وتبقى النتائج التي يكشف عنها التجار محض تقديرات.
ونوعت الجزائر مصادر شراء القمح في الأشهر الأخيرة بعد أن عانت فرنسا المورد التقليدي من طقس أضر بمحصولها هذا العام. وقدر أحد كبار المصدرين إجمالي المشتريات في أحدث مناقصة للجزائر عند 480 ألف طن. وقال تجار إنهم يعتقدون أن القمح سيورد على الأرجح من الاتحاد الأوروبي أو أمريكا الجنوبية رغم أن المنشأ اختياري.
وقدر بعض التجار هذه الأسعار بما يتراوح بين 195.5 و197.5 دولار للطن، شاملة تكلفة الشحن بينما وضع آخرون نطاقا سعريا يتراوح ما بين 195 و198 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن. وتطلب مناقصة القمح الشحن في الفترة بين 15 نوفمبر و15 ديسمبر .
وقال أحد التجار "توقيت شحنة ديسمبر يتيح قدرا كبيرا من الخيارات في المناقصة وأعتقد أن قمح أمريكا الجنوبية سيكون جديرا بالاهتمام هذه المرة".
وكانت الجزائر قد اشترت ما بين 300 و400 ألف طن من قمح الطحين اختياري المنشأ في مناقصتها السابقة المعلن عنها في الثامن من سبتمبر، ودفعت نحو 197 دولارا للطن تشمل تكلفة الشحن.